كلمة سيدي الحبيب عمر في جلسة الاثنين الكبرى بميدان موناس بجاكرتا المركزية ٢٤ محرم ١٤٣٦ ه
الله الرحمن الرحيم الخالق جمعكم سبحانه وتعالى عليه
وساقكم بتوفيقه لتتذللوا بين يديه
ولتتعرضوا لنظره اليكم
وتنالوا عطفه وحنانه عليه
واختاركم من بين كثير من هذه الأمة
وفضلكم عليهم تفضيلا
ملايين من شباب بني آدم في مثل هذه الساعة في غفلة عن الله
ومنهم واقعون في معصية الله
وتثأثرون بدعوة اعداء الله
أثرت فيهم برامج الغفلات الصادين عن سبيل الله
فقطعتهم عن سبيل الفوز والسعادة
وأوقفتهم موافف الخزي الذي يؤول فيه صاحبه يوم القيامة بين يدي الله
وصانكم في هذه الساعة المباركة
وحفظكم وحماكم سبحانه وتعالى
من كيد الشيطان ومكره ومكر جميع الشياطين الإنس والجن في الأرض
هو سبحانه حفظكم وجمعكم هذاالجمع
ووفقكم لذكره
وجعلكم على ارتباط بأهل ذكره
تقتدون بحبيبه وصفوته
وتتبعون من خيرة بريته
سبحان من انعم عليناوعليكم بهذه النعمة
هو العظيم الأجل مولى الكرم
وقد جعل كل واحد منكم في أمة سيدنا النبي محمد خير الأمم
ووعدكم على الإجتماع أن ينظر إليكم فيغفر لكم
وان تقشعر جند واحد منكم لمحبته وتعظيمه فتتحات عنه ذنوبه كما تتساقط أوراق الشجر اليابسة عن الشجرة
ووعدكم ان يذكركم فيمن عنده سبحانه وتعالى
ووعدكم من يصلي عليكم بصلاة صليتموها علىنبيه المصطفى عشر صلوات
وهذا كله ووراءه خيرات عظام منحة جاءت لكم من الله، احمدوا الله الذي انعم عليكم بها
اللهم لك الحمد شكرا
ولك المن فضلا
فأتمم عليناالنعم يامنعم يامتكرم
وقد جعلهاالله سبحانه تبارك وتعالى أثرا من آثار السيد منذر بن فؤاد المساوى عليه رحمة الله تبارك وتعالى
وكانت وجهته وهمته أثرا من أثار نفحات سرت إليه من تريم حرم حضرموت
وثمرة من ثمرات قلب اتصل بسند فخيم إلى رسول الله
وأهل حضرموت وأهل اليمن كلهم أثر من آثار شيوخهم وسلاسل أسانيدهم
كلّ أثر لمن قبله
إلى أن يصلوا إلى منبعه فهو سيدنا محمد
سيدنا محمد نعمة الله
قال تعالى عمن كفر (ألم تر الى الذين بدلوا نعمت الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)
نزلت الآية في الكفار من قريش، ومعناها شامل لكل من بلغه خبر هذاالنبي مبلغا صحيحا ثم أعرض وتولى في أي زمان وأي مكان
وكلكم آمنتم بهذاالنبي المصطفى وصدقتموه، ولاتحولوا نعمة الله كفرا
والإيمان به ومحبته رزق رزقكم إياه ربكم ورب العالمين
فحمدا لرب خصنا بمحمد
وأخرجنا من ظلمة ودياجر
إلى نور إسلام وعلم وحكمة
ويمن وايمان وخير الأوامر
وطهرنا من رجس كفر وخبثه
وظلم وشرك واقتحام الكبائر
هو الساس والأس للأمر كله
لأولهم يدعى لذاك وآخــر
فتحت لوائه الرسل تحت لوائه
كما يمشون الرسل تحت لوائه فنرجو وجميع الحاضرين يمشون تحت لوائه
وتؤمن معنا الملائكة على هذه الدعوة
إذا أمنت ملائكة الذين فوق حلقة الذكر إلى السماء أمّنت معهم ملائكة السماء
إذا أمنت ملائكة الأرض وملائكة السماء واتصل تأمين الأرض بتأمين السماء، فماتظنون أن يفعل رب الأرض والسماء
وجميع المرسلين تحت لواء نبيك، اجمعنا تحت ذاك اللواء
وتحت لواء الرسل يمشون في غد
وناهيك من جاه عريض وقادر
وفيه عليه الله صلى ودائع
من السر لاتروى خـلال الدفاتر
ولكنها مكتومة ومصانة
لدى الأولياء العارفين من الأكابر
فياربنا وفّر حظنا من معرفتك ومعرفة نبيك
ومن حوظي من نصيب من معرفة الله ورسوله لم يقدر أن يحب شيأ من جميع الكائنات ولا نفسه مثل الله ورسوله
ويعيش يحب الله ورسوله أحب لهما مما سواهما
وبذالكم يجدون حلاوة الإيمان
حلاوة عالية عظيمة لذيذة
ليس لها مثيل في الملبوسات ولا المنكوحات ولا المشروبات ولا المنكوحات ولا الملبوسات ولا المسكونات ولا شيئ من على ظهر الأرض
لاتوجد في مصانع الذين غرتهم الحياة الدنيا فادعوا التقدم والترفع على عباد الله تعالى، لايوجد عندهم من هذه الحلاوة ذرة
وكل ماعندهم لايساوي من هذه الحلاوة ذرة
وسينجتمع واياهم في يوم القيامة
فيتمنون انهم ما حصلوا كل المتاع الذي عندهم ونالوا من مثل هذاالمجلس نظرة
فاعرفوا قدر نعمة الذي وفقكم لهذه
وتذكروا حقيقة في قلب وعقل المؤمن
تلكم الحقيقة أنهم لاخير في خير بعده النار كما لا شر في شر بعده الجنة
والخير الذي بعده النار ما هو إلا صورة خير ووهم خير ولذة منقضية وليس حقيقة خير
والشر الذي بعده الجنة ما هو إلا صورة شر و وهم شر وهو تعب قليل يورث راحة كبيرة أبدية
والملايون المغترون بنظز ما يحرم في مثل هذه الساعة بتلك الشاشة أو بتلك التلفاز أو في عباد أو في جوال، أترون الذين ما هم فيه ويقتدون به خير أنه صورة خير ، لاخير فيه وبعده النار بعد ذالك إلا من تاب الله ذالك
ألا إن خير الدنيا والآخرة في تقوى الله وطاعته
ألا وإن شر الدنيا والآخرة في معصيته ومخالفته
ألا يخدعون الكذابون القاصون الصادون عن سبيل الله
ألا وإن الساعة آتية لا ريب فيها
ألا وإن الساعة آتية لا ريب فيها
ألا وإن الساعة آتية لا ريب فيها
فهناكم حقيقة الفوزي لأهله وحقيقة الخيبة والشقاوة والخسران لأهله
فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الخياة الدنيا إلا متاع الغرور
لايستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة،أصحاب الجنة هم الفائزون
وبحق القرآن ياربنا… وبحق من أنزلتَ عليه القرآن ياربنا… اجعلنا جميعا وجميع من يسمعو نا و من يوالينا لذالك اليوم من الفائزين
اجعلنا وجميع الحاضرين ومن يسمعونا ومن يوالينا فيك من الفائزين في ذالك اليوم
اجعلنا وجميع الحاضرين وجميع السامعين ومن والانا فيك في ذالك اليوم من الفائزين
وأهلينا وأولادنا يارب…
ومن في أصلابنا يارب…
ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فاؤلـئك هم الفائزون
ألا إن هذه حقائق الفوز الأكبر
وما اجتمعنا إلا لنيلها
وما حضرنا إلا لإدراكها
وما سألناها إلا من مالكها
ولا يقدر عليها غيره
فنسألك ياقادر أن تكرمنا بها
اجعلنا من الفائزين
هؤلاء أكثر أهل الجمع شباب من شباب أمة سيدنا محمد ، وهو الذي قال لنا في حديثه الصحيح : أن الله ليعجب عن الشاب لا صبوة له
وفي هذاالجمع قد تركوا الصبوة وهي الإشتغال بالترهات والبطالات والمخالفات والميل إلى الباطل
وبارك لهم في هذه الساعة
و مدّ خيرها إلى ساعات حتى ينتهي شباب أحدهم وينتهي عمره حتى يلقاك
أنت تعجب عن الشاب الذي لا صبوة له وتحبه
ورسولك يحبهم
وهذه ثلة كبيرة اجتمعوا من أمته
أغصنا في بحر محبتك ومحبته
ليس شيئ أحب أن تحبه من الله ربنا
ولا أنفسنا
ولا أنفسنا إلا منه وخلقه
ولا شيئ في الأرض ولا في السماء
ولا في الدنيا ولا في الآخرة
أحق من أن تحبه من الله رب الأرض والسماء والدنيا والآخرة
ياربنا من كتبت له السعادة وأردت فوزه قذفت في قلبه محبتك فاقذف في قلوبنا
تثبت في هذه الليلة محبتك الصادقة ثم تنمو وتزداد ما بقينا في هذه الحياة
ولا يمكن أن يُكسب ويغنم في الحياة من هذا ولا أجلّ
ولا أفضل ولا أكمل
وما عفرتم ولا هديتم إلىطلب ذالكم الأعظم إلا لمّا استجبتم دعوة نبيه الأعظم
وواصلكم توفيق الرب الأكرم
فاجتمعتم هاهنا تطلبون من…؟
وتدعون من…؟
وتقصدون من…؟
وتريدون من…؟
لكم الشرف أن يكون قصدكم…الله…
لكم العزة أن يكون مرادكم…الله…
ومن أمسى ومراده اكله أو شربه أو سيارة أو طائرة أو بيت أو لعبة أو لعب أو لباس وأنت تمسى ومرادك …الله…أين هذا من هذا
ياالله انظر إلى هذه القلوب، لاتجعل لها مرادا غيرك
ولا مقصودا سواك
وإذا أعطانا هذا في ساعاتنا هذه، جمعنا جميعا يوم تقوم الساعة
وطلب محبته وإخلاص القصد لوجهه إيواء من حوض نبيه
فإن صح فينا وصف المحبة وإخلاص القصد لوجه الله فقد وردنا الحوض في الدنيا فنرده في القيامة
هناك حوض مسيرته مسيرة شهر عليه اكواب كنجوم السماء
ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل ورائحته أطيب من المسك
فيه ميزابان يصبان من الكوثر
من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا
كل نبي له حوض يقوم عليه
فيرد عليه من مات على الإيمان من أمته
ويتباهى الأنبياء أيهم أكثر ورودا عليه
ورسول الله على الحوض وعنده علي بن أبي طالب يأمره أن يسقي الواردين ، وهناك بناته فاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم وخديجة وعائشة وأمهات المؤمنين يستقبلن الواردات من النساء على ذالك الحوض المورود
فلو لم يكن جزاء على العبادة طول العمر إلا الورود على هذاالحوض ورؤية وجه النبي وشرب من ذالك لكفى
أكرمنا الله وإياكم بتلك الكرامات
فإنّ منا معاشر الأمة من يغير ويبدل ويترك منهج رسول الله ويغتر ببرامج وأفكار الفجرة الكفرة فيقرب من الحوض ثم يذاد ويبعده عنه
فيقول النبي : أمتي أمتي، فيقول الملائكة : إنك لاتدري ما احدثوا بعدك، فقال : بعدا وسحقا
فما أشدها من حسرة أن يقربوا حتى يروا الحوض ثم ذادون عنه الى نار الجحيم
وأولـئكم الذي كان بين يديهم هدي هذاالنبي وأخلاقه ودينه وأعمال الخير فأعرضوا عنها وابتغوا أمورا أخرى مخالفة فيذاد عن الحوض هنا وهناك
فارحموا انفسكم وارحموا الأمة معكم ، وتهيئوا للورود هناك على الحوض في الورود على الحوض هنا
ارحموا خلق الله يرحمكم الله
ارحموا المغترين بالدنيا حتى تركوا من أجلها الصلوات المفروضات
ارحموا المغرورين بالدنيا حتى عقوا من شأنها الآبآء والأمهات
مشوا مع أصدقاء السوء وعقوا آباءهم وأمهاتهم حتى حقت عليهم اللعنة
ومن أجلها استحسنوا الشؤون القبيحات
وهم أحق أن يرحموا ويرثوا في حالهم
ومن شكر النعمة التي أنتم فيها أن تتمنوها لبقية شباب الأمة
وأن تجتهدوا على جلبهم وتقريبهم الى الخير
يحثكم قول سيدنا النبي : فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
والآن نتذكر ثلاث رجال حضروا غزوة خيبر مع سيدنا النبي
أما الإثنان ففاز بالفوز الأكبر
أخلصوا وصدقوا في المحبة
وأما واحد فغرتهم الحياة الدنيا في شيئ بسيط فتعرض دخوله الجنة في أن يحرق بالنار
أما الأول : فخرج مع النبي في تلك الغزوة وقسم النبي الغنائم بعد فتح خيبر ، وسأل عن الرجل فقالوا : يصلح بعض متاع الجيش فدفع قسمه من الغنيمة الى رحل في خيمته ، فقال اعطه اياه
فلما جاء ، دفع الى صاحبه الغنيمة ، فقال : ماهذا، قال : قسمك من الغنيمة قسمها لك رسول الله ، قال : رسول الله أعطاك هذا لي ، قال : نعم ، فحمله وجاء به الى النبي
قال : يارسول الله ماهذا ، قال : قسمك قسمته لك من الغنيمة
فقال : انا ما على هذا تبعتك
قال : ما على هذا تبعتك
فقال : على ماذا تبعتني
قال : تبعتك على أن أُرم بسهم هاهنا فأموت فأدخل الجنة
نظرالنبي إلى وجهه
ورأى مخائل الصدق فيه
قال : إن تصدق الله يصدقك
ثم نهضوا في القتال فأصابه السهم في المحل الذي أشار إليه
وجيئ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم
قال : أهو هو
قال : هو البدوي بنفسه يارسول الله
قال : صدق اللهَ فصدقه اللهُ
والثاني: أصابه سهم من عار الروم من اليهودي فقتله
فقال الناس : هنيئا له بالشهادة
قال النبي : لكني ارى النار تشتعل عليه النار
ففزع الصحابة وقالوا : ما هذا يارسول الله
قال : شملة أخذها من الغنيمة قبل أن تقسم اعجبته فأخذها ، غرته نفسه بالدنيا حقيرة قليلة ، فابحثوا في متاعه
فبحثوا قي متاعه فوجدوها ، قال : إني رأيتها تشتعل عليه نارا
وأما الثالث : فذوالبجادين
قدم الى المدينة عتد النبي قبل غزوة خيبر بمدة
فكان قبيلته كفار ، يريد أن يخرج من عندهم الى رسول الله فيمنعونه
حتى وجد فرصة يوما فخرج
فلقي بعض أهل قبيلته مقبلين
قالوا : اين تريد ، ارجع
قال : ماتستفيدون مني وما يضروك وما أذهب الى المدينة الى رسول الله
قال : فهل لكم أن أعطيكم مالي كله تتركوني أذهب الى رسول الله ؟
قالوا : نعم ، مالك الذي في البلد حتى الذي في يدك
قال : خذوه كله
فأخذوا ما معه ويتركون بجادين أي ثوبين خلقين ، واحد إزار وواحد رداء
ووصل الى المدينة وليس معه شيئ من متاع الدنيا الا بجادين
فسماه الصحابة ذوالبجادين
هذا فرح بترك المال وما يملك مقابل أن يجالس النبي محمد ويرى وجهه
فكان كثيراالذكر لله
فمرّ النبي وصوته يسمع من خارج المسجد وهو يذكر الله
فقال بعض الصحابة : أخشى أن سكون هذا مرائيا يا رسول الله ،
فقال رسول الله : لا ، ولكنه اوّاه
حضر غزوة خيبر وفي أثناء رجوعه في الطريق ، مات ذوالبجادين
فأمرهم النبي أن يجاهزوه
كان ممن يحفر قبره سيدنا ابوبكر وعمر
ولما وصلوا إلى أرضية القبر خرج النبي بنفسه وسوى له التربة في الأرض
وصلى عليه وخرج اليه
فقال : ناولوني إياه
فألحده بيده الكريمة
ثم ادعى بهذه الدعوة
قال : اللهم ارض عنه فإني أمسيت عنه راض
ياالله….
بجاه هذا النبي
كيف نبيت هذه الليلة
كما دعاك لترضى عن ذي البحادين ، فإننا ندعو به أن ترضى بنا ومن يجمعنا ومن يسمعنا
فاجعلنا نبيت وانت عنا راض ، ونبينا عنا راض
واجعله رضا لايسخط بعده ابدا
يا أكرم الأكرمين… ويا أرحم الراحمين
نِعم الرب الذي تدعونه
والإله الذي ترتجونه
والوسيلة نبيكم محمد إلى الله تقدمونا
فظنوا بالله أن لا يخيب رجاءنا
ولا برد دعاءنا
ياالله رضا ياالله رضا
والعفو عما قد مضى
ياالله رضا ياالله رضا
والعفو عما قد مضى
ياالله رضا ياالله رضا
والعفو عما قد مضى
ياالله بتوبة وقبول
تب على جميع الحاضرين
توبة نصوحا
من جميع الذنوب
ومن جميع المعاصى
ومن جميع الآثام
ما علمنا منها وما لم نعلم
تب علينا ياتواب لنتوب
فينا حبيبك المحبوب
توبة نصوحا
توبة خالصة
توبة مقبولة
لانقضي بعدها
ولا نكث لعهدها
ولاخلاف لوعدها
آمين يا الله….
تب على أهلينا
وتب على أولادنا
وتب على أصحابنا
وتب على جيراننا
إنا نتوب إليك
عنا وعنهم أجمعين
ونستغفرك
لنا ولهم وللمؤمنين والمؤمنات
واغفر لنا يا خير الغافرين
نظرة من نظراتك
نظرة من نظراتك
نظرة من نظراتك
نفحة من نفحاتك
عطية من عطياتك
توفيقا تمنّ به علينا
رحمة واسعة ترحمنا بها
تغنينا بها عن رحمة من سواك
ياالله… ياالله..
توجهوا إلى الله
احضروا قلوبكم مع الله
اسألواالله
نادواالله
وادعواالله
وارجواالله
استرحمواالله
واستعطفواالله
وتوجهوا الى الله
وقولوا معظمين لله
ياالله…ياالله….
لاتعرضنا بعد الليلة للسوء
ولا تبتلينا بعدها بالذنب
واجعل قاضي الأعمار في خيرات وسعادات
ارزقنا كمال حسن الخاتمة عند الموت
ياالله.. ياالله…
خير اسم ذكرتموه
وأعظم اسم تشرفتم بذكره
تشرفت به قلوبكم
وألسنتكم وشفاهكم
ملايين في الأرض مصروفين لغيره وانتم تقولون ياالله…
ما هذالحسن انتم فيه
ماهذه الكرامة التي أكرمتم بها
اطلبوا رضاه
وقولوا ياالله…ياالله…
وكل من وقدمات وقد حضر من هذه الجلسات فيما مضى فاجعل قبره روضة من رياض الجنة
وإن كان في وحشة فأنسه في وحشته
وإن كان معذبا فارفع العذاب عنه
وإن كان في نعيم فزده في نعيمه
واخصص عبدك المنذر بن فؤاد المساوى بأجزل السرور
واعطه اعظم الخيور
واجمعنا به في يوم النشور
وجميع احبابنا
وقراباتنا
وأصحابنا
وأهل مودتنا
وطلابنا ياالله…ياالله…
وهذه فتنة التي أصابت أمة نبيك محمد ارفعها
واصرفها وادفعها
وحوّلها الى أحسن حال
ولاتسلط عليهم الكفار وأهل الضلال
وأهل إندونيسيا كما أخذوا الإسلام من طريق أهل الهدى
في عقيدة الأشعري ومذهب الشافعي
ثبتهم على الهدى
جنبهم البدعة والزيغ والردى
قد أعطيت آبآءهمالسابقين الى المحبة لك ولرسولك
وللصحابة ولأهل البيت الطاهر
عاشوا موالين محبين لأهل البيت
على مسلك قويم
فاحفظ ذالك على المسلمين في إندونيسيا وجميع بقاع الأرض
لاتحرمهم هذه النعمة
ولا تسلبهم هذه الكرامة
ياالله…ياالله…
اجمعنا جميعا في ظل عرشك
وأوردنا على حوض نبيك
وأظلنا في ظل لوائه
ومرّ نا معه على الصراط
وأدخلنا معه الجنة
وأدخلنا معه الجنة
وأدخلنا معه الجنة
فإنه أول من يدخلها
وأنزلنامعه في قصورها
فإنه أول من ينزلها
ياالله….ياالله…
والمرضى من المسلمين اشفهم ياخيرالشافي
وعافهم ياأكرم معافي
والمظلومين والمنكورين والمكروبين فرّج كروبهم
وادفع البلاء عنهم
ياأرحم الراحمين..ياأرحم الراحمين…ياأرحم الراحمين
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
ربنا اغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة…ولاتخزنا ية يوم القيامة…ولاتخزنا يوم القيامة إنك لاتخلف الميعاد
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين…وانصرنا على القون الكافرين..وانصرنا على القوم الكافرين
ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيّئ لنا من أمرنا رشدا
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة…وهب لنا من لدنك رحمة… وهب لنا من لنك رحمة…إنك أنت الوهاب…إنك لاتخلف الميعاد
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين
والحمد لله رب العالمين…